كتب – أمير ماجد
عشية موعد مسرحية الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجلس الخبراء في إيران تحت ظل الحكم المطلق للولي الفقيه، يزداد نطاق المنازعات والصراعات الدائرة بين العصابات المتنافسة على مقاليد الحكم يوما بعد آخر حيث لا يمر يوم الا ونرى المزيد من الاعتراف والتهم تتبادل بين هذا الفريق وذاك من تصريحات نارية الى فضح اختلاسات نجومية وإلى كل ما لا يتخيله المرء. وفي نموذج لاحظ من تفاقم الأزمة وتصعيد الصراع بين العصابات الحكومية نفى الملا «آقا تهراني» معلم الاخلاق! في حكومة الحرسي «احمدي نجاد» في حوار خاص معه، دوره ودور الملا «مصباح يزدي» في ارباك الحفل الخطابي للحرسي احمدي نجاد في شباط 2013 وأكد «أبلغني مصباح قل للسيد لاريجاني بالله العلي العظيم اني لم يكن لدي علم عن الموضوع. ليس في ذلك الوقت ولا بعده ثم أخبروني ماذا حصل. لا دخل لي فيه. ولكن السيد لاريجاني كل تصرفاته تنم عن أن شخص السيد مصباح قد عمل ذلك وهذا يسيء سمعته».
وأشار الملا آقا تهراني الى رفسنجاني وأضاف قائلا: «في حديث أدليت بشآن السيد هاشمي رفسنجاني قلت مخاطبا له بكل الصراحة: لو كان من المقرر أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر جسديا كونوا على يقين بأننا كنا نضرب خاتمي ونضربك ونمزقكما اربا اربا. هنا ليس طهران هنا مدينة قم».